ذاع صیته بین الحجاج والمعتمرین لزیارته ویعتبر من أهم المعالم فی جدة، حیث وصل عدد زوار المسجد فی عام 2009 إلى 20.000 زائر من الحجاج والمعتمرین من جمیع الجنسیات المختلفة، لأداء الصلاة والاستمتاع بمنظره الخارجی والداخلی إذ ینفرد هذا الأخیر بتصامیم ودیکورات داخلیة ممیزة.
یفضل الزوار والسیاح زیارة المسجد وقت الفجر أو عند غروب الشمس، إذ یزین المسجد بأضوائه المتلألئة ثانی أکبر مدینة فی المملکة السعودیة وتمنح إطلالته المباشرة على البحر الأحمر جواً لطیفا یبعث على الاسترخاء والهدوء.
أطلق على المسجد اسم المسجد العائم کون میاه البحر الأحمر تغمره وتحیط به من کل جهة عند المد وارتفاع منسوب المیاه فیوحی بأن المسجد عائم، ویسمیه البعض مسجد فاطمة الزهراء. اعتقاداً منهم بأن المسجد یعود للسیدة فاطمة رضی الله عنها. حیث کان اسمه مسجد فاطمة نسبة إلى والدة رجل الأعمال صالح کامل ولیست فاطمة الزهراء رضی الله عنها کما شاع بین الناس.
المسجد هو مزیج رائع للعمارة الحدیثة والقدیمة والفن الإسلامی ولقد بنی بأحدث التقنیات والمعدات وبأنظمة صوت وإضاءة متطورة. یتکون من 52 قبة خارجیة تحیط بالمسجد بالإضافة إلى القبة الرئیسیة -الکبیرة- ذات القواعد الثمان التی تقع فی المنتصف. وعدد 23 مظلة خارجیة. مطرز من الخارج والداخل بآیات قرانیة مخطوطة بعدة خطوط مختلفة کالنسخ والرقعة والدیوانی.