الموقع التخصصي للمسجد، قال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جيري بيسانا إن قنبلة
أُلقِيت داخل مسجد، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح في مدينة
"زامبوانجا".
وكان الشخصان اللذان قتلا نائمين داخل المسجد وقت الهجوم الذي نفذ في جزيرة مينداناو، حيث تعيش أقلية مسلمة.
وقال بيسانا إن من السابق لأوانه الجزم ما إذا كان الهجوم على المسجد قد ارتكب رداً على الهجوم ضد الكاتدرائيّة.
من جانبه، أكد الكولونيل ليونيل نيكولاس قائد قوة المهام بالمنطقة أن الهجوم ليس عملاً انتقامياً.
وجاء الهجوم الأخير بعد بضع ساعات من تصريحات للرئيس "رودريجو
دوتيرتي" نقلها التلفزيون، وقال فيها إن التفجير المزدوج الذي أودى بحياة
21 شخصا بجزيرة جولو في جنوب البلاد ربما كان انتحارياً.
وتعارضت تصريحات الرئيس مع أقوال مسؤولين أمنيين، وإن تأكدت
فسيكون الهجوم على الكنيسة واحداً من أوائل الهجمات الانتحارية المعروفة في
الفلبين وسيكون تصديقاً لما ذكره تنظيم "داعش" عن مسؤوليته عن الهجوم وذلك
من خلال وكالة أعماق التابعة له.
ويقع إقليم "زامبوانجا" على مسافة تقطعها المراكب في فترة زمنية
قصيرة من أرخبيل سولو ذي الغالبية المسلمة حيث وقع تفجير الكنيسة يوم الأحد
الماضي.