الموقع التخصصي للمسجد، أن رئيس إتحاد المجتمعات الإسلامية في مدينة "بيليفيلد" الألمانية، "جميل شاهينوز"، تطرق الي ذلك في العدد الـ 406 من أسبوعية المستشارية الثقافية الإيرانية لدي برلين.
وكتب أن الإشراف المالي علي دعم المساجد في ألمانيا بدأ مع التوتر في العلاقات الألمانية – التركية ويدعي الساسة الألمان أن هذا الإشراف يتم لمنع أي إستثمار أجنبي في المساجد الألمانية.
وتدرس الحكومة الألمانية موضوع أخذ الضرائب من المساجد في ألمانيا كما أنها تطبق ذلك علي الكنائس ولكن الأمر يبدو غيرممكن تطبيقه علي المساجد من الناحية القانونية والدينية.
وبحسب قانون الكنيسة هناك قئمة من أسماء أعضاء الكنيسة الذين يشاركون في طقوسها ولكن ليس الأمر كذلك بالنسبة للمساجد فليست هناك قائمة من المصلين وإن المساجد لا تعد هكذا قائمة أصلاً وبالتالي لا يمكن أخذ الضرائب من المصلين.
وينتقد المسلمون هذه القوانين في ألمانيا ويعتقدون ان هناك تمييزاً في التعامل مع الأقليات الدينية فهناك أقليات تحصل علي الدعم المالي من الخارج بعيداً عن أي منع حكومي.